ضرتك مستنيه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ
ﺃﻧﺎ ﻓﺘﺎﺓ ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ ﻋﻤﺮﻱ 20 ﺳﻨﺔ ﺃﺩﺭﺱ ﻭﺃﻋﻤﻞ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻋﻤﻠﻲ ﺃﺣﺒﺒﺖ ﻣﺪﻳﺮﻱ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﺪﻳﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﻛﻤﺪﻳﺮ ﻣﻨﺎﻭﺏ ﻭﻋﻤﺮﻩ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ 30 ﺳﻨﺔ ﺃﻋﺰﺏ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺟﻨﺴﻴﺘﻲ
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻭﻳﺸﻬﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺃﺣﺒﻪ ﻛﻨﺖ ﻣﻌﺠﺒﺔ ﺟﺪﺍ ﺑﺸﺨﺼﻴﺘﻪ ﻭﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﻌﺎﻣﻠﻪ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻋﺮﻓﻪ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻌﻨﺪ ﻗﺪﻭﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻧﻘﻄﻊ ﻫﻮ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺛﻢ ﺭﺟﻊ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻌﺎﻣﻠﻨﻲ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺣﺴﻨﺔ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻌﺠﺐ ﺑﻲ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻫﺘﻢ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻣﺮﺽ ﻭﺍﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﻌﺎﺗﺒﻨﻲ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺳﺄﻝ ﻋﻨﻪ
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﻫﻞ ﺗﺤﺒﻴﻨﻨﻲ ﻓﺄﻧﺎ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺃﺣﺒﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻃﺮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﺣﺘﺮﺕ ﺑﻤﺎ ﺃﺟﺎﻭﺑﻪ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺠﺒﺔ ﺑﻚ ﻭﺃﺣﺒﻚ ﻗﻠﻴﻼ ﻓﺎﻟﺤﺐ ﻻﺯﺍﻝ ﻓﻲ ﺃﻭﻟﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻷﻧﻨﻲ ﻛﺬﺑﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺣﺒﻪ ﻭﺧﻔﺖ ﺃﻥ ﺃﺟﺮﺡ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﻟﻮ ﺃﺧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎﻝ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺭﺃﻱ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺑﻤﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻟﻦ ﻧﺘﺰﻭﺝ ﻓﻴﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻘﻄﻊ ﻋﻼﻗﺘﻨﺎ ﺑﺒﻌﺾ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻧﻔﺠﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺘﻬﻤﻨﻲ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺣﺒﻪ ﻭﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﻟﻌﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻷﺟﻠﻚ ﻟﻘﺪ ﺩﺧﻞ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻷﻧﻨﻲ ﺃﺧﺒﺮﺗﻪ ﺃﻧﻲ ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺍﺑﻨﺔ ﻋﻤﻲ ﻭﺃﻧﻲ ﺃﺣﺐ ﻓﺘﺎﺓ ﻭﺃﺭﻳﺪﻫﺎ ﺯﻭﺟﺔ ﻟﻲ ﻓﺘﻀﺎﺭﺑﺖ ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﺑﺴﺒﺒﻚ ﺃﻧﺖ ﻻ ﺗﺤﺒﻴﻨﻲ ﻓﺄﻧﺎ ﺧﻮﻓﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﻧﻄﻘﺖ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﺃﺣﺒﻚ ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﻟﺸﺨﺺ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺃﻫﺪﺋﻪ ﻭﺃﺧﺒﺮﻩ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﺃﺣﺒﻪ ﻭﻟﻦ ﺃﺗﺮﻛﻪ
ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻣﻌﻪ ﺣﺘﻰ ﺑﺖ ﺃﺣﺒﻪ ﻓﻌﻼ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺃﺧﺒﺮﻩ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ
ﻳﺠﺪ ﺣﻼ