روايه عشق في ظروف قاسېة للكاتبه أسراء ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
انا لا يمكن هتجوز واحدة زي دي يا امي
كان بيتكلم سليم پغضب وهو رايح جاي في اوضته وكانت متابعاه هدي امه بحزن
هدي وهي بتترجي سليم عشان خاطري يا سليم هتكسف امك انزل يا حبيبي
سليم پصدمة انا مش عارف ازاي انتي بالذات تطلبي مني طلب زي ده يا امي انتي ناسية اللي امها عملته فيكي زمان ناسية انهم السبب في ان بابا يطلقك ولولا ان بابا عرف الحقيقة كان زمانك لسة مطلقة منه
سليم بتنهيدة انا اسف يا امي انا مقصدش
هدي پغضب يبقي تكدب اللي سمعته وتصدق تربيتي اللي خليتك راجل يا خسارة يا سليم كنت فاكرة اني عرفت اربي
المأذون باستعجال هو العريس اتأخر اوي ليه كدة انا ورايا فرح تاني يا حضرات
نبيل عم ورد باحراج معلش يا مولانا الغايب حجته معاه اكيد حاجة عطلته
ورد بصت للمأذون بلهفة وكأنه لما يمشي هياخد اللي باقي من كرامتها معاه لحد ما سمعت فجأة صوت سليم اللي انقذها من دوامة حزنها
سليم بجدية وهو نازل عالسلم استني يا مولانا يلا اتفضل اعقد
المأذون باستغراب طب وهو فين العريس يا ابني
ورد بصت لسليم بلهفة وافتكرت ان كريم كلمه وانه اكيد جاي وحاجة عطلته بس اتفاجأت بيه وبيقعد وهو بيقول ببرود العريس قدامك اهو اتفضل اعقد وادي بطاقتي اهي
نوران بقصد وانت ايه ذنبك يا سليم تربط نفسك بواحدة زي دي
ورد دموعها نزلت بصمت واللي اتكلم سليم اللي بص لنوران پغضب نوران مسمعش صوتك انتي فاهمة وبعدين فين المشكلة انا العريس ومكنش في حد غيري هيتجوز ورد لاني انا اللي منعت كريم يجي
ورد كانت مصډومة وهي باصة لسليم اللي فوقها من صډمتها وهو بيضغط بايديه علي ايديها وخلاها نطقت بهدوء موافقة
الناس كلها سقفت وهي بتبصلهم بفرحة وكأنها قصة حب افلاطونية وهما ميعرفوش الحقيقة اللي ورا اللي بيحصل
سليم بجدية وهو بيبص للمأذون اتفضل اعقد يا مولانا
ابتسم المأذون وقعد بحماس وبدأ يعقد قران
سليم علي ورد
كانت واقفة ورد