خطيئة الملكة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
منذ زمن بعيد عاش في بلاد الفرس ملك جبار سيئ الخلق إسمه دارا وكان لا يسمع بإمرأة جميلة إلا ضمھا لنسائه وجواريه وفي أحد الأيام سمع ب لميس وهي فتاة جميلة تعيش في مكان بعيد فأحضرها إلى قصره لكنها كانت تحب فرزاد أحد فتيان قريتها وكانت ثمرة هذا الحب طفلة صغيرة ربتها أم الفتى وبقيت لميس مدة في جناح الحريم تبكى حظها وذات يوم رآها الملك دارا جالسة وكلمها ومرور الوقت زاد إعجابه بها فتزوجها وصارت ملكة وبالرغم من كل ما لديها من مال وجواهر وعبيد إلا أنها لم تكن سعيدة وحين استشار الملك العرافين نصحوه بأن تحضر مجالس المنادمة وتسمع الغناء وحكايات الرواة القصاص ولم يلبث أن لاحظ الملك شدة اهتمامها بالحكايات فصار كل من يعرف حكاية يأتي ويرويها في مجلسه وفي النهاية احتالت الفتاة على دارا لتأتي بحبيبها للقصر فعينه حارسا وصار العاشقان يتقابلان سرا والملك لا يعلم بشيئ .
وأرادت الملكة ان تنمي تلك الموهبة وتصقلها فأوكلتها للكهنة تتعلم من معارفهم وخبرتهم في الكتابة والرسم ومزج الألوان فأبدعت في