روايه عشق محلل للكاتبه أسراء ابراهيم
انا جولتلك اني بدور علي شغل وخلاص معدش ليه لزوم انك تخرجي وتجعدي اكده في الشارع
ابتسمت وردة بفرحة من كلام بنتها وردت بحنية وهي بطبطب عليها يسلملي خۏفك عليا يا حبيبة يا بتي بس انا لازم اشتغل عشان مدرستك انتي ناسية انك في اخر سنة ولازمن مصاريف عشان الجامعة
ابتسمت حبيبة وردت بحماس وهي بتبص لامها بفرحة ماهو ده الخبر الزين انا لجيت شغل حلو جوي ومناسب لوجت المدرسة وكمان جريب من البيت يعني الحمد لله مش هتشيلي همي
البيوت انتي خابرة ان لو ايه اللي حصل لا يمكن هخليكي تعملي كدة
ابتسمت حبيبة بحب وباست امها وبعدين قالتلها بهدوء لا خالص ولا اي حاجة من دي بصي يا ستي المدرسة بتاعتي عرضت عليا اني اقعد مع بنتها الصغيرة الفترة اللي هي فيها في المدرسة وجالت هتديني مبلغ حلو جوي وده لانها مش لاقية حضانة توديها فيها طول الفترة دي وجالتلي كمان لو علمت البت الصغيرة هتزود الفلوس
ضحكت حبيية ورد بثقة وهي بتغمز بعنيها لامها يا امي بجولك دي تبجي المدرسة بتاعتي يعني هتظبطني في الغياب متجلجيش
ابتسمت وردة وردت بفرحة وهي بطبطب علي حبيبة بحنان ماشي با بتي ربنا يسترها عليكي ويسعدك ويرزجك بعريس الهنا يارب
قبض رعد علي ايديه پغضب اول ما امه قالت كدة وحاول يتحكم في اعصابه وهو بيرد بهدوء اسمها طليجته ياما هو خلاص طلجها وهي بجت حرة دلوك
خلاص يا رعد للدرجادي مبجتش تفكر ولا تحكم عجلك ولا انت ما صدجت
اتكلم رعد بسرعة وهو بيقاطع امه قبل ما تكمل كلامها ورد بضيق ياما ملوش عاذة الحديت ده وبلاش نفتح دفاتر جديمة وخلاص انا اديت عاصم كلمة وجولتله اني هتجوز فتون
يووووه
قالها رعد بعصبية خفيفة وهو بيسيب امه وبيمشي وبعدين كمل كلامه بجدية هتجوزها زي الناس ما بتتجوز ياما لاهو عيب ولا هو حرام وبعدين حكاية اني عاشجها دي كان زمان ودلوك خلاص مفيش اي حاجة من دي
ردت نعمة بثقة خلت رعد يقف مكانه وهو مديها ضهره ومقدرش يتكلم وده بأمارة ايه انه عدي خمس سنين وانت رافض الجواز وكل ما اچيبلك عروسة ترفضها فاكرني عيلة صغيرة عشان تضحك عليا يا رعد بس اسمعها مني البت دي خلاص مبجتش تنفعك من وجت ما اختارت عاصم ورفضتك يا ولدي
رعد قبض علي ايديه پغضب وسابها وكمل طلوع لفوق وهو في قمة غضبه وخصوصا من اخر كلمتين قالتهم امه وكأنها داست علي جرحه وصحت حجات قديمة اندفنت من سنين
كانت قاعدة فتون في اوضتها سرحانة في حياتها واللي هي منتظراه بعد كل اللي مرت بيه لدرجة انها