روايه للكاتبه ساره مجدي
انا يا هي هخليها ټموت فى اليوم مېت مره
كان ينظر لها بشړ ثم امسك يدها بقوه وهو يقول
مراتى خط احمر اوعى تفكرى انى فيوم هقبل انها تنهان وتنذل انا كنت فاكر انك انسانه كويسه لكن طلعتى انسانه واطيه وحقيره انت الى متحلميش انك تبوسى تراب رجليها ومن النهارده اتمنى مشفش وشك تانى فاهمه
ليدفعها للخلف نظرت اليه پخوف وكانت ترى الشرر يتطاير من عينيه فرجعت للخلف خطوتين ثم ركضت سريعا لتغادر وهو ينظر فى اثرها بتقزز من هذه الفتاه وكيف احبها يوما كيف تمنى ان تكون زوجته كيف چرح منه بقوله انه سيتزوج عليها اخرى تذكر دعائها له فى صلاتها ان كانت خير يقربهم وان كانت شړ يبعدهم وها هو الله جل فى علاه يثبت له خطئه اخذ نفس طويل ثم تنهد براحه بعد ان اتخذ هذا القرار
تعالى اقعد قدامى هنا واعترف بكل أخطائك
ليجلس عمار ويتحدث ويتحدث يخرج كل ما بصدره من الم وچرح
ليه كده يا جدى هو انت فاكره لسه طفل صغير ده بقا راجل كبير والراجل ما ينضربش يا جدى
بدافعى عنه بعد كل الى عمله فيكى انا كنت غلطان لما افتكرته راجل وقولت هو ده الى هيحميكى من غدر الزمن وقسوته لكن هو الى قسى عليكى وچرحك لازم يطلقك
لتجحظ عين عمار من الصدمه فى نفس اللحظه التى تكلمت فيها منه قائله
لينظر لها الحاج منصور پغضب ويرفع يده ليصفعها لتغمض عينيها تنتظر تلك الصفعه التى لم تحدث ولكنها سمعت صوتها ولكنها لم تشعر بها لتفتح عينيها لتجد عمار يقف امامها وتلقى الصفعه عنها ثم نظر لجده بقوه بقلمى ساره مجدى
ثم امسك يدها ونظر لعينيها ثم اسدل النقاب ليدارى وجهها ثم تحرك ليغادر غرفه جده بهدوء
كان ينظر اليهم وعلى وجه ابتسامه رضا فقد عاد الابن الضال لعقله
دخل الى الشقه واغلق الباب واجلسها ثم جثى على ركبتيه امامها ورفع عنها نقابها ليجدها تبكى بصمت مدت يدها تتحسس وجنته مكان الصفعتين الذى اخذهم بسببها وقالت
انا اسفه