منذ تقدم لخطبتي
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
التحرك لكنه لم يستطع إلى أن رفعت رأسه بيدي وألقيت على مسامعه كلماتي
أين رجولتك الأن هاه هيا قم ودافع عن نفسك
دام الأمر لمدة نصف ساعة تقريبا إلى أن توسلني حتى أتوقف حينها وحمحمته بالماء البارد طبعا عند انتهائي جلسنا حول المائدة نظر للطبق أمامه الذي كان يحتوي على قليل من الخس والسبانخ وحبة طماطم مقطعة شرائح أما أنا فكان أمامي ما لذ وطاب من الأكل..
انه فطورك
تمزحين
لا والأن تناول فطورك في هدوء ف رأسي يؤلمني
لم يضف كلمة..مسك الصحن ورماه بعيدا وأضاف كلمات مهينة لم أغضب بل قلت بهدوء
لا تزال وجبة الغذاء بعيدة
تبا لك سأذهب وأتصل بمطعم
وهو في طريقه للهاتف أوقفته عن الحركة بقولي
حقا وكيف تنوي دفع ثمن طعامك
هههه لست فقيرا مثلك يا فتاة البادية
أظن أنك كذلك فحبيبتك اختلست أموالك لم تعد تملك قرشا واحدا كل ما لديك الأن هو هذا البيت والسيارة
الأن وجد نفسه وحيدا
لا مال لا أصدقاء ولا حبيبته التي لا طالما افتخر بها أما أنا فوجدت عملا بفضل طبيب الترويض لقد ساعدني حقا كنت كلما ذهبت مع بما يسمى بزوجي للعيادة يستقبلني بابتسامة ويظل يسأل عن حالي اهتمامه ذاك جعلني
علي سوى أن أحقق رغبته وأجعل منه أب.
تمت