الأحد 29 ديسمبر 2024

روايه البلورة الوردية للكاتبه روزان مصطفى

انت في الصفحة 4 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

شاي بلبن عشان تفوقي وتبدأي شغل 
وطت ريماس راسها وقالت بضعف أنا أسفة حصلت ظروف 
فريد وهو نازل من على سلم الفيلا ولابس نضارة شمس حصل خير خدي مفاتيح أوضتي وخلصي الأوضة لحد ما أخلص المشوار وأجي 
أخدت ريماس منه المفاتيح ف خرج بسرعة وطلعت هي لأوضته أستغربت رد فعله بس من كتر ۏجع جسمها مركزتش أوي هو عمل كدا ليه 
خلصت تنضيف الأوضة وجاية تخرج منها وتقفل الباب وراها لقت فريد بيه في وشها 
هي بذوق خلصت يا فريد ومفتاح الأوضة أهو 
اخد منها المفتاح وقالها لو تقدري تيجي بكرة بدري أو ..
قاطعته هي پخوف ومخدتش بالها من وشها المتبهدل هو ينفع أبات هنا إنهاردة ! 
بصلها هو پصدمة ولوشها المتبهدل من الضړب خدت بالها من نظرته ف وطت وشها راح مسك وشها بإيده ورفعه ناحيته وقال بنبرة ڠضب غريبة خوفتها هي شخصيا مين اللي عمل فيكي كدا !!! 
قبل ما ترد لا إراديا مسك إيديها ونزل بيها السلم من بعيد فتح عربيته بالمفتاح وفتحلها الباب اللي جمب كرسيه وقالها إركبي بسرعة
بصت حواليها بعياط خفيف فريد بيه 
فريد پغضب أنسة ريماس لو سمحتي إركبي !! إركبي 
ركبت بضعف راح رزع الباب بتاعها وهو رايح لطرسيه قال بصوت مسموع أيا كان مين اللي عمل كدا أنا هطلع عين اللي جابوه 
في العربية وهو سايق
فريد پغضب مين يعني اللي عمل كدا أبوكي أمك خالك عمك 
هي پخوف وهي بتبص للطريق فريد بيه ربنا يرضى عنك خلينا نرجع انا يومين ووشي هيروق وهبقى بخير 
فريد پجنون إنتي بتقولي إييه ! إنتي حد ضاربك وعاوزة تسكتي عشان الشغل يا شيخة ملعۏن أبو كدا
وقف قدام مستشفى وفتحلها الباب ونزلت معاه 
هي بضعف مالوش لازمة يا فريد بيه أنا هكون كويسة 
شدها هو لحد ما وصلوا للإستقبال خلع فريد نضارته وقال صباح الخير عاوز دكتور شاطر هنا اعرف اتعامل معاه 
موظفة الأستقبال أبتسمتله بإعجاب واضح قام هو رادد وهو بيخبط ع الكاونتر بسرعة من فضلك ! 
عصبيته وغضبه كانوا محسسينها بتوتر بس كانت ساكتة لإن مفيش فيها حيل 
وصلوا للدور التاني وطلعوا للدكتور 
فحصها كويس وهو ماسك ورقه بيكتب فيها حاجة قالها مين اللي عمل فيكي كدا يا انسة 
هي بهدوء ريماس 
الدكتور مين عمل كدا وضړبك بالشكل دا ممكن تقوليلي في بينكم صلة قرابة من الدرجة الأولى والدك والدتك اختك ! 
فريد إتعصب ف قال يعني لو واحد من دول عادي يضربها بالمنظر دا 
الدكتور طب هروح أجيب الروشتة واجي
خرج ف قعد فريد جمب ريماس ومسك وشها ورفعه ناحيته وقال قوليلي أنا طيب ومټخافيش عاوزك تثقي في إن ردة فعلي عمرها ما هتأذيكي 
سكتت شوية بعدين قالت بعياط ضعيف جارنا اللي وصلني قبل كدا مراتاته عملوا كدا فيا عشان شافوه بيوصلني 
فريد بصوت عالي نعمم !! 
مأخدتش بالها أنها ماسكة إيده ضغطت عليها وهي بتقول عشان خاطري يا فريد بيه وطي صوتك 
بص لإيديها اللي ماسكة إيده وبعدين بص لعيونها غمض عينه وبص الناحية التانية وبعدين قال بصوت مسموع تؤ ! 
في منطقة ريماس 
كان واقف فريد بيه قدام باب الاستاذ علي وخبط خبطتين . قلع النضارة والساعة وإداهم لريماس اللي واقفة وراه 
فتح علي الباب وهو بيتاوب وبعدين بيبص لفريد وقاله أؤمر يباشا 
جم مراتات علي وراه ف بصلهم فريد بغل بعدين بص لعلي تاني وعدل ياقة قميصة وقال الأمر لله يا حبيبي 
وبحركة غير متوقعة ضربه بالروسية !
شهقت ريماس بس فريد مسكه من قميصة قاله لا قوم يا حبيبي مخلصناش 
ريماس بتعب والنبي يا فريد بيه كفاية 
ضربه فريد تاني وقاله إنت عارف أنا لو راجل مش تمام كنت مديت إيدي على المرتبتين اللي أنت متجوزهم وفرحان بيهم بس هروقك إنت قدامهم عشان إنت مش راجل ومش عارف تلمهم وعشان اللي هيقرب لريماس تاني يخلي أمه تقرأ الفاتحة على روحة 
سحبه فريد لنص المنطقة وكمل ضړب عليه الغريب مفيش ولا بني أدم حاول يتدخل !
بعد ما خلص وطى عليه فريد وقاله أقسم بالله لو شوفتك بتيجي ناحيتها من قريب ولا من بعيد ما هسيبك 
فتح باب العربية اللي جمبه لريماس ف ركبت هي وركب هو على كرسيه وسائق عربيته ومشي 
في نص الطريق 
ريماس پبكاء انا أتفضحت في المنطقة مش هعرف اروح تاني 
فريد پغضب إتفضحتي عشان ضړبته ومتفضحتيش لما أتنين ولا يسووا يضربوكي وتمشي مکسورة مفيش كلب هيفتح بوقه عليكي بعد اللي حصل اتطمني 
ريماس بړعب يا فريد بيه إحنا منطقة بسيطة وأي حاجة كدا ولا كدا الناس هتعملني لبانة في بوقهم 
ضحك هو من قلبه وبعدين بصلها وقال بتجيبي الكلام دا منين يعني إيه لبانة في بوقهم 
ضحك تاني ف ضحكت هي وقالت بغلب يعني سيرتي هتتجاب دايما إيشعرفني هما بيقولوها كدا 
فريد بدون وعي دي تبقى لبانه طعمها حلو بقى 
وشها إحمر وهو ودا وشه الناحية التانيه وقال من بين سنانه بصوت هامس يا غبي يا غبييي !
رواية البلورة الوردية الفصل السابع 7
وصل فريد بيه بالعربية لحد الفيلا نزل وفتح بابه وفتح باب ريماس لحد ما هي نزلت 
وقفت بړعب تاخد نفسها وقالت فريد بيه لو المشرفة ..
قاطعها هو إنتي بتتضفي أوضتي أنا وقاعدة عشاني محدش ليه أي شيء عندك 
مشي ومشيت هي وراه لحد ما دخلوا الفيلا قابلتهم المشرفة وقالت موجهة كلامها لريماس كنتي فين مش في شغل لازم يخلص 
بصلها فريد وقال أظن هي مسؤولة عن نضافة أوضتي وقاعدة هنا عشان كدا مش عشان حاجة تانية ياريت متديهاش أوامر تاني 
بصيتله المشرفة بدهشة وقالت فريد بيه !
فريد بحزم شوفي مين مسؤول عن الاكل والمشروبات وخليه يعملي عصير ليمون ساقع 
المشرفة بتخاذل تحت أمرك يا فريد بيه 
بصلها وقال تقدري تروحي ترتاحي في أوضتك أنهاردة بسبب اللي حصلك وأنا هخلص شغل في المكتب وهطلع أنام يعني مش هحتاجك كتير 
في المطبخ 
الخادمات هو حد يلاقي الدلع وميدلعش ! دا فريد بيه بنفسه دافع عنها 
خادمة تانية مع إنها معصعصة كدا ومش حلوة 
التانية بس يابت كلنا عارفين إن فريد بيه ملهوش في الحريم والحب والقصص دي أصلا
جت المشرفة من وراهم وقالت خلصتوا خلاص شكلكم كدا حابين يتقطع عيشكم 
ركزت كل واحدة فيهم على شغلها واللي إيديها فاضية تعمل لفريد بيه ليمون ساقع وتوديه لمكتبه عشان وراه شغل كتير 
فضل فريد بيه بالساعات في مكتبه وريماس في الاوضة مريحة جسمها من تعب اليوم وإمبارح لحد ما جت الساعة ١٢ بالليل وحست ريماس بجوع شديد حركها وخرجها من أوضتها تجيب أي شيء ولو بسيط تسد بيه جوعها مرت بين الأوض كانت غرفة مكتب فريد بيه مفتوحه بصت بصة سريعة لقته نايم على المكتب بإرهاق 
تجاهلت جوعها تماما ودخلت المكتب الشباك كان مفتوح حبة صغيرين وكان مدخل هوا بارد دفت نفسها بإيديها وراحت ناحية الشباك وقفلته وقفت قصاد فريد وبصتله كان مبيتحركش جت تلمسه عشان تصحيه وقالتله فريد بيه 
يالهوي ! جسمك متلج 
إفتكرت لما كانت بتلم إزاز البلورة وعورت نفسها وقالها بهمس إنتي بټنتحري 
بصيتله تاني وقالت بهمس شكلك إنت اللي بټنتحر حد يشتغل كل الوقت دا ويجهد نفسه ! 
حاولت تصحيه تاني فريد بيه قوم 
قام بتعب ورجع راسه لورا على الكرسي كح كحتين وحس أنه مش قادر يرفع راسه 
حطت ايديها على جبينه عشان تشوف درجة حرارته لقته سخن ڼار 
جسمه أتنفض من لمستها لقاها بتمسك دراعه وبتقوله فريد بيه إتسند عليا لازم أقومك من هنا 
إتسند عليه بعصوبة وإستحملت هي تقل جسمه على ضعف جسمها مشيت بيه بهدوء لحد باب اوضته وسابت باب الاوضة مفتوح مدد جسمه على السرير وقلعته جزمته وغطته مبقتش عارفة تتصرف إزاي ف نزلت فورا تستنجد بأي حد للأسف البيت كله كان نايم 
أتضطرت تطلع ثلج وتحطه ف طبق جابت قماشه بيضا وحطتها فوق التلج دخلت الحمام وفتحت الصيدلية الصغيرة ولقت ادوية كتير من وسطهم ترمومتر ودوا للبرد والكحة 
حطت كل دا على صنية كبيرة ومعاهم إزازة مياه معدنيه وكوباية وطلعت فوق دخلت الاوضة المفتوحة وحطت الصينية جمب السرير فتحت اول زرارين من قميصه وجابت كمادات التلج مسحت بيها على صدره وراسه كان بيترعش من البرد وبيتنفض بس مش قادر يفتح عينه 
حطت الترمومتر في بوقه عشان تشوف درجة الحرارة لقتها عالية 
فضلت طول الليل تغير تلج وتعمله كمادات وشربته الدوا وفضلت جمبه لحد الصبح 
سندت راسها عند
إيده ونامت على نفسها من التعب 
إنتي يا بنتيي !!! 
إتنفضت ريماس من نومها وهي بتبص للمشرفة وقالت أنا اسفة 
المشرفة پغضب إزاي تدخلي أوضة فريد بيه أنتي نسيتي نفسك 
ريماس بهدوء فريد بيه كانت حرارته مرتفعة جدا والحمد لله فضلت جمبه طول الليل لحد ما أتحسن شوية 
فريد بهمهمة م مش قولتلك . متدخليش 
المشرفة بتردد صباح الخير يا فريد بيه هنجيب لحضرتك دكتور فورا
خرجت المشرفة ورجع فريد نام تاني وفضلت جمبه ريماس لحد ما الحرارة تنزل قامت عشان تفتح الشبابيك عشان تغير هوا الاوضة لقت مذكرات على المكتب وجواها قلم 
الفضول دايما بيغلبها للأسف ف قربت من المذكرات ومسكتها وبدأت تقرأ وصف فريد بيه لبنت عيونها زيتوني وشعرها إسود أقصر منه وشعرها إسود غامق كثيف 
كانت بتلمس وشها وشعرها وهي بتقرأ الكلام وعماله تبتسم بدون وعي 
قفلت المذكرات بسرعة ورجعت قعدت جمبه عماله تبص لملامحه لأول مرة ونسيت كل حاجة نسيت هي موجودة في الفيلا ليه وإيه دورها ملامحه كانت جميلة تشيل الكمادات وتحطها لحد ما لقته مرة واحدة مسك إيديها وبدون وعي وكأنه مټخدر مش حاسس باللي حواليه ولا بيعمل إيه قال هو أنتي هنا بجد 
هي وقلبها بدأ يدق جامد أيوة يا فريد بيه 
فريد بتعب وهو مش حاسس بحاجة عرفتك من ريحتك ليكي ريحة حلوة بحبها لما بتكوني قريبة مني 
خدودها أحمرت وحطت إيديها على وشها وعماله تبص حواليها مسك إيديها أكتر وقال ما أنا مبقدرش ألمسك غير في الحلم لا إنتي تعرفي ولا أنا اعرف إيه اللي بيحصل ولا ينفع يحصل في حقيقتنا لازم في الحلم 
كل دا من أثار السخونية كان فاكر نفسه بيحلم وهي وشها قلب للون الأحمر تماما حتى القريب منها قادر يسمع صوت نفسها من الإحراج ودت وشها الناحية التانية بعيد عنه 
بنص عين مسك وشها خلاها تبصله وقال بدوخة متشيليش عينك بعيد عني عاوز اشوف احلى عيون في الدنيا دي كلها 
قامت وقفت وسحبت إيديها من إيده اللي وقعت جمبه وراح ف نوم فجأة وطلعت على اوضتها جري من الكسوف 
قلبها مكانش بيدق دا زي ما يكون بيتنطط من كتر الدق ! هي مش فاهمة ايه اللي حصل دا او هو إزاي بيحلم بيها 
وكلامه عنها في المذكرات ودفاعه عنها 
للدرجة دي عيونها

انت في الصفحة 4 من 17 صفحات