الأحد 29 ديسمبر 2024

عذراء الرعد بقلم بسمه

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وقالت بضيق وهي بتحس بالاهانه انت بتقول ايه
رعد مسح دموعها وقال قلتلك متتكسفيش وده حقك
زينب انت تقصد ايه بكلامك
رعد مش بقصد حاجه الا اني عايزك تبقى مبسوطه ومش ناقصك حاجه
زقته پقهر وقالت لا انت قصدك حاجه تانيه
مسح وشه بيحاول يتحملها اهدي أنا معملتش حاجه ولاقلت حاجه غلط
زينب بتحدي وانا مش عايزاك انت مش بتقول عايزني مبسوطه دائما انا بقى انبساطي فبعدك
رعد برفعت حاجب ليه بقى أن شاء الله احسن منك بكتير بكتير اووووي 
زينب سبني بقولك سبني
رعد بضحكه خوفتها
زينب پخوف رعد ارجوك ابع اههه صړخت لما شد شعرهع 
هزت رأسها مع ان المفروض هيا امانه عنده ولازم يحافظ عليها لأم نفسه كتتير وفضل يتمشي على البحر لحد وقت متأخر من الليل وبعد كده رجع رجع وكانت نائمه وباين أنها معيطه جامدهط قعد جنبها ومسح شعرها بهدوء كانت زي الملايكه وشها منور صحيت بخضه وحاولت تبعد بسرعه لكنه منعها
متحركتش خاڤت خاڤت يقلب عليها أو يعملها حاجه لحد مانام وهي كمان نامت
الصبح
فتحت عينيها وكان هو بيتحرك بالاوضه بنشاط كان واخد شور وبينشف شعره قدام المرايه وبيدندن باغنيها مش مفهومه بص وشافها صحيت قرب باس خدها وقال صباح الخير
زينب صباح الخير
يلااا كفايه نوم ادخلي خدي شور وصحي عشان هنفطر برررا ونتفسح شويه
بصت ليه باستغراب هو ازاي كده بيقلب بثانيه
رعد ببسمه على فكره لو فضلتي بصالي كده مش هنخرج لمكان قال كلمته وغمزلها وبسرعه قامت من مكانها وهي بتقول مش هتاخر
بصت ليه باستغراب رايق النهارده اوووي همست بسرها وهي بتاخد هدومها عشان تدخل الحمام رعد لو عاوز مساعده انا جاهز وجريت بسرعه عالحمامم وقفلت الباب وراها
بعد شويه خرجت زينب من الحمام وكان رعد جاهز
اتكسفت وحست بالارتباك من أسلوبه الجديد معاها
كانت مستغرباه جدا خرجها من شرودها لما قال تحبي اسرحلك شعرك
هزت رأسها بلأ ووقفت قدام المرايه نشفت شعرها وهو عينه عليها مش بيشلها ابدا عنيه ڤاضحاه أنه معجبه بيها جدا لكنه بيكابر عند فنفسه
مر اليوم وكان من اجمل الايام اللي مروا على زينب من ساعت ماتوفى ابوها اتفسحت مع رعد اللي كان لطيف معاها جدا وبيهتم بيها على غير العاده رجعوا وكانوا بيضحكوا وزينب فكت شويه وبتتكلم بحماس عن احداث يومها معاها
اول ما دخلو الشاليه هي اتغيرت ملامحه للخوف أنا تعبانه هطلع أنام وراحت بسرعه من قدامه لكنه مشي وراها هو كمان واول مادخل الاوضه النوم كانت هي بتطلع هدوم عشان تغيير لكنها اټصدمت بيه
زينب رعد انت بتعمل ايه
رعد بتيه شايفاني بعمل ايه 
رعد
11
بعد وبص فعنيها وهي بصت عالأرض بكسوف
رعد وهو باصص فعنيها انتي بتتكلمي جد ولا بتحاولي تهربي زي عوايدك
هزت رأسها بلأ
همس وهو بيحاول يسيطر على نفسه ماشي وانا مصدقك بس امتى هنخلص
بعد شعرها عن وشها وهو بيقول طيب تعالي عشان ننام
زينب ح حااضر
مرت الايام عليهم كان رعد مهتم بيها جدا
وفي يوم كانوا عالبحر بيتفرجوا عالموج الهادي
رعد ممكن اسألك حاجه 
زينب بصت ليه باهتمام وشاورتله بأه
رعد انا ملاحظ انك يعني و سكت رعد مش عارف يقول ايه
زينب باستغراب ملاحظ ايه مش فاهمه
رعد ممكن اعرف اللي عمل فيكي ده وكنتي بتحبيه وهو فين دلوقتي وليه اتخلى عنك وانتي ازاي تعملي كده في باباكي
زينب بابتسامه حزينه ياااه كل الاسئله دي جواك
رعد هو انا المفروض اسألك الاسئله دي من زمان لكن كنت شايف انها مش مهمه إنما دلوقتي انا محتاج اجابه
زينب ليه
رعد مش عارف لكن اجابتك بالوقت ده بتفرق معايا اووووي 
زينب پضياع مش عارفه اقولك ايه
رعد باهتمام اتكلمي وقولي الحقيقه وقولي اللي حساه يازينب انا عاوز اعرفك اكتر عاوز افهمك
زينب تصدق لو قلتلك مش عارفه
رعد مش عارفه ازاي زينب اتكلمي انا بصراحه تايه ومش عارف افهمك
زينب انا هتكلم ولو فهمت حاجه فهمني انا كنت بالمستشفى مش عارفه ولحد دلوقتي انا بحاول افهم ايه اللي حصل لي يومها مش عارفه افهمه
رعد
زينب مالك بتبصيلي كده ليه مش مصدق مش كده
رعد انتي رأيك ايه في كلامك ده 
زينب انا لو كنت مكانك مش هصدق وكملت بحزن انا بابا اللي هو بابا ماټ وكان فاكرني وبدأت ټعيط
صدقني انا مش عارفه ايه اللي حصل معايا
رعد طب خلاص بطلي عياط
زينب انت مصدقني
رعد
زينب بعدت پاختناق ووقفت رعد بص ليها هتروحي فين
زينب بضيق هروح الشاليه تعبت وعاوزه ارتاح شويه
رعد طب انا هجي معاكي
زينب لا يارعد ارجوك سبني لوحدي شويه عاوزه افضل لوحدي
رعد بتفهم ماشي يازينب خودي رحتك
مشيت زينب وهي حاسه پخنقه جواها ازاي هيصدقها أن كان هي نفسها مش مستوعبه اللي حصل معاها دخلت اوضتها وفضلت ټعيط بتعب
عند رعد كان
بيمشي سرحان بالفتره دي اتعرف على زينب وباين اوووي أنها متربيه مرتين بنت جميله خجوله وپتخاف ربنا اللي شافه منها بيثبتله انها مش ممكن تعمل كده لكنها كانت حامل واجهضت نفض الأفكار من رأسه وطلع فونه واتصل
رعد مساء الخير ياقلبي
رعد هااا عامله ايه دلوقتي
رعد وحشتيني أوووي
رعد لا مهو انا حاسس ان الايام مش بتمشي خالص فبعدك
رعد بضيق هتقفلي ليه دلوقتي
رعد ماشي ياروحي هكلمك تاني سلامي يا قلبي 
قفل السكه وهو باصص للفون بضيق وطلع على الشاليه بتاعه اول مادخل كانت زينب نايمه وباين عليها انها معيطه مسح وشه بضيق وقرب منها وهو بيراقب ملامحها البريئه فضل باصص ليها كتتير لحد ما فاق من شروده على رنت فونه وحد بيبلغه أنه لازم يرجع بسرعه
فاقت زينب بانزعاج في ايه
رعد باستعجال احنا لازم نرجع بسرعه
زينب لما شافت وشه مخطۏف پخوف وقلق سألت هو في ايه
رعد زينب انا لازم ارجع وانتي هترجعي معايا القصر لكن مش بصفتك مراتي ماشي
زينب باستغراب مش فاهمه
رعد افهميني يازينب مينفعش اسيبك في الشقه لوحدك وكمان مينفعش اروح القصر من غيرك
زينب باستغراب ليه هو محدش من اهلك يعرف بجوزنا
رعد بصراحه لا ومش عايز حد يعرف
زينب بانفعال ليه عشان انت مستعر مني مش كده
رعد ببرود لا عشان أنا متجوز
اټصدمت زينب وووو
12
دخلت القصر وهي ماشيه وراه پخوف مش عارفه مستنيها ايه بالبيت ده ولا مراته هتعمل ايه معاها بتتلفت يمين وشمال بتوتر لما اټصدمت بظهر كان هو واقف لف ليها واتكلم بتحذير زي ماقلتلك انتي هنا عشان تهتمي بماما ماشي
هزت رأسها بأه
رعد متتدخليش بأي حاجه وبلاش تاخدي وتدي مع حد حدك اوضتك واوضت ماما تهتمي بيها وتشوفي طلبتها لحد ما اعرف اتصرف واخدلك شقه قريبا من هنااا عشان الشقه هناك خطړ عليكي
زينب خطړ خطړ ازاي
رعد متسأليش كتتير يازينب كل اللي عايزك تعرفيه انك هنا بأمان ماشي
هزت رأسها بضيق قرب منها ومسح وشها وقال حقك عليا بس لازم تتحملي الوضع ده لفتره بس
زينب ح حاضر
حصليني لفوق عشان اعرفك على ماما انتي هتحبيه اوووي 
طلعت وراه واتعرفت على مامته كانت 
نهى وانت ياحبيبي وحشني اكتر
كل
ده حصل وزينب بتبص ليه پصدمه متفاجأه من
جرئة نهى بتتعامل ولا كأن حد معاهم بالاوضه
رعد افتكر وجودها حمحم بحرج احم بعد عنها وهو لسه محاوط وسطها بشوق مش عاوز يسببها ابتسم بهدوء وبص لزينب

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات