حكاية الحب رغم المړض
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الحب رغم المړض
عندما عدت إلى المنزل ذات ليلة كانت زوجتي بانتظاري وقد أعدت طعام العشاء أمسكت يدها وأخبرتها بأنه لدى شي أخبرها به جلست هي بهدوء تنظر إلي بعينيها أكاد ألمح الألم فيها
فجأة شعرت أن الكلمات جمدت بلساني فلم أستطع أن أتكلم لكن يجب أن أخبرها
أريد الطلاق خرجت هاتان الكلمات من فمي بهدوء لم تبدو زوجتي متضايقة مما سمعته مني لكنها بادرتني بهدوء وسألتني لماذا
في هذه الليلة لم نتبادل الحديث أنا وهي كانت زوجتي تنحب بالبكاء أني أعلم بأنها تريد أن تفهم ماذا حدث لزواجنا لكنى بالكاد كنت أستطيع أن أعطيها سبب حقيقي يرضيها في هذه اللحظة أحسست بأن زوجتي لم تعد تملك قلبي
فقلبي أصبح تملكه إمرأة أخرى جيين
في اليوم التالي وبإحساس عميق بالذنب يتملكني قدمت لزوجتي أوراق الطلاق لكي توقع عليها وفيها أقر بأني سوف أعطيها المنزل والسيارة و 30 من أسهم الشركة التي أملكها
ألقت زوجتي لمحة على الأوراق ثم قامت بتمزيقها الى قطع صغيرة فالمرأة التي قضت 10 سنوات من عمرها معي أصبحت الآن غريبة عني
بالنسبة لي بكاؤها كان مصدر راحة فهو يدل على أن فكرة الطلاق التي كانت تراودني أسابيع طويلة قد بدأت أن تصبح حقيقة ملموسة أمامي
في اليوم التالي عدت الى المنزل في وقت متأخر من الليل لأجدها منكبة تكتب شيئا لم أتناول ليلتها العشاء وذهبت على الفور للنوم سرعان ما استغرقت بالنوم فقد كنت أشعر بالتعب جراء قضائي يوما حافلا بصحبة جيين فتحت عيني في منتصف الليل لأجدها مازالت تكتب في حقيقة الأمر لم أكترث لها كثيرا وأكملت نومي مرة أخرى
لقد طلبت مني أنه في هذا الشهر يجب علينا أن نفعل ما في وسعنا حتى نعيش حياة طبيعية بقدر الإمكان كأي زوجيين سبب طلبها هذا كان بسيطا لأن ولدنا سيخضع لاختبارات في المدرسة وهي لا تريد أن يؤثر خبر الطلاق على أدائه بالمدرسة
لقد لاقى طلبها قبولا لدي لكنها أخبرتني بأنها تريد منى أن أقوم بشي آخر لها لقد طلبت مني أن أتذكر كيف حملتها بين ذراعي في صباح أول يوم زواجنا وطلبت أن أحملها لمدة شهر كل صباح من غرفة نومنا الى باب المنزل!!!
بصراحة الأمر اعتقدت لوهلة
أنها