عشر سنوات في القبو
عن والدي وكانت صدمة أخرى موجعة كان قد فارق الحياة بعد 5 سنوات من اختفائي أخبرتني امي انه لم يكن ينام الليل وهو يبحث عني.
لم أزح ناظري عن المراة نمت تلك الليلة واستيقظت على كابوس مرعب وانا اصړخ أفزعت اخواتي من شدة صړاخي.
كان خاطفي يطاردني في أحلامي مرت الايام وكان كل شيئ غريبا بالنسبة
اخذتني امي عند طبيبة نفسية أصبحت اتردد عليها بعد تجاوزي لخۏفي من الخروج لشارع مرت ثلاث سنوات وكنت قد تجاوزت تلك الحاډثة وقد طويت صفحات العشر سنوات في القبو ولم تبقى الا الذكريات الاليمة التي كنت احاول تجاهلها ونسيانها نهائيا. كانت اخواتي تتزوجن واحدة تلو الاخرى.
تقول كانت المفاجأة تقدم رجل يكبرني ب 20 سنة لخطبتي وكان يعلم بقصتي فرحت لذلك لانني احسست اني لا ازال مرغوبة ولكني خفت كثيرا من مستقبلي معه وهل سيتبعني لماضي في حياتي المستقبلية شجعتني امي واخواتي على هذه التجربة.
كنت أؤجل الموضوع وكان ذلك الرجل ينتظر اجابتي وكان وحيدا لا يملك أهلا والمفاجأة انه كان صديقا لوالدي فقد كان يعمل طبيبا شرعيا في
وكان الوسيط بيننا امام مسجد حينا. فكرت كثيرا في الموضوع ووافقت على الزواج منه كان يبدو رجل حازما وملامحه توحي بالقسۏة ولكني أرجعت ذلك لكونه وحيدا
ولا أحد يعطف عليه كما ان عمله الذي يحتم عليه التعامل مع الچثث. اتفقنا ان نتزوج في وقت قريب دون اي احتفال وهذا ما حدث انتقلت الى منزل زوجي الذي كان منزلا بسيطا. كنت راضية بالعيش في اي مكان مقابل حياة هنيئة جمعتني معه علاقة طيبة. صحيح انه كان عصبيا ولا يميل الى الحنان لكني احببت رجولته فقد كان يذكرني بوالدي مرت شهور منذ زواجنا واعتدت حياتي الجديدة
كان مشطا يشبه الى حد كبير لمشط الذي كنت أسرح به شعري في القبو رؤيته أعادت لي ذكريات 10 سنوات مظلمة.
كانت الثواني تمر كانها ساعات كنت متأكدة أنه المشط الخاص بي كان شعور بالحقد يتملكني وكأن الجنون أصابني. صرت أربط