الأربعاء 08 يناير 2025

رواية حب بالإكراه بقلم mevo sultan

انت في الصفحة 5 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

الڼار بداخله من تلك المهلكه وقال هو القمر منين 
فضحكت ضحكه انارت قلبه وسالته وانت عايز تعرف ليه رد متصنعا اللامبالاهيا وله دا الدخان وصلنا هنا اهو نتعرف عادي ايه المشكله هو احنا ورانا حاجه 
فضحكت وقالت لا ما وراناش 
فسالها يامن القمر اسمه ايه واكمل انا يامن وانت 
فهتفت بدلال انا حنين 
فتنهد وقال اه والله فعلا كلك علي بعضك حنين فضككت مره اخري فهتف طب تشربي ايه 
هنا نظرت اليه ببعض الدلع وقالت على حسابك 
فنظر اليها وقال من اجل عيونك القمر دي ادفع اللي في جيبي كله 
فعلت ضحكتها وقالت لا انا ماحدش بيدفعلي انا جايه هنا لمزاجي ونظرت للنادل وقالت هات لي عصير اناناس اصلي بحبه قوي 
وكانت تهمس همسات جعلت قلبه يذوب منها ولكنه استغرب من طلبها فاقتربت من اذنه متعمده اشعاله وقالت اصل انا بحب كده ابقى مصحصحه وفايقه عشان اعرف انا رايحه فين وجاي منين و هاروح ازاي 
فهتف مسرعا ان كان عالمرواح ده موضوع سهل العربيات موجوده ونروح القمر في الحته اللي هي عايزاها 
فنظرت اليه ضاحكا قالت لا انت دماغك راحت فين انا ما ليش في الشمال انا اقعد معاك اه اضحك معاك اه اهزر معاك اه نرقص شويه نهزر شويه اتمسخر شويه اقضي وقت حلو لطيف لوحدنا في اي حته انما شمال معطلكشودا مش شمال يادلعدي دا جنوب شرقي واستدارات لكي تتركه 
ولكنه مسك يدها فاحست بلسعه في جسدها من مسكته وهو يقول انا معاك في اي حاجه دايس في اللي تقولي عليه كان مستغربا من نفسه وتلك الحاله من الانتعاش فاول مره يخاطب امراه هكذا ويحاول ان يسترضيها فلا يعلم ماذا فعلت به تلك الجنيه هنا ضحكت ضحكه فاحس ان تلك المراه دخلت في اعماقه ميفوميفو
وهنا قاطعته ومسكت يديه لينتفض قلبه ويريد ان يدخلها في احضانه وقالت طب يلا انت مبتعرفش ترقص ولا ايه فقام معها وظلا يرقصان راقصات مبهجه وظلت تتدلل عليه وهو يحس لاول مره انا هناك شيء غريبا يحدث معه من تلك الفتاه التي جعلته لا يريد الا ان يكون معها وهي لا تترك له فرصه الا وتزيد من دلعها وهو يشتعل ويشتعل وبداخلها تشعر بالقرف الشديد والغثيان من ذلك الحقېر الذي يتصيد النساء وحسام ينظر لهما پحقد من بعيداقعد اواد اترزي 
بعد فتره كانت قد اوهمته انها تعبت وانها يجب ان تذهب وهمت ان تودعه وتذهب فهتف طب اوصلك ايه رايك فقطبت لتفتعل انها تفكر وقالت ماشي يلا بينا وعلي الفور اخذ مفاتيحه واخذها ولم يعر حسام اي انتباه الذي كان مصعوقا مما فعله طول السهره خرج يامن وهيا معه والحرس وراءه فاحست بالخۏف بداخلها ولكنها تجلدت واشارت لعربتها واعطته المفاتيح وركبت معه واعطته العنوان ووصلا البيت وقفل العربه وظل ينظر اليها وهنا هتفت وقالت هامسه ايه مش هتروح فتنهد وقال مش عايز 
فضحكت ثم قطبت قليلا وقالت بهمس مش عايز طب ايه مسك مقود السياره ليتحكم في نفسه فهو ليس ذلك الرجل الخفيف وانما لا يعلم ماذا حدث له 
فقالت بطفوليه مصطنعه طب ايه رايك نكمل السهره فوق فهتف مصفقا وقال ايوه بقه هوه ده 
ثم اقتربت منه وكشرت بس تقعد مؤدب 
فضحك وقال الادب كله والله عيوني ادب احياه النبي دانت مفضوح اوي ! وصعد وصعد معه الحراس
وفتحت الباب وكانت
قد اخبرت العامل ان ينتظرها بالباب الاخر ودخل يامن وترك الحرس عالباب ودخلت هيا وكانت تضع شالا فرمته علي
فهتف وقال انا بمۏت في الفرواله 
حب بالاكراه
حكايات
البارت الثالث حببالاكراه
حكايات
البارت الثالث 
كنا قد تركنا حنين قد اتمت مهمتها واتجهت الي بيتها ومعها يامن لا يشعر بشيء موثوق اليدين والقدمين ومعصب العينين كانت قد اخذت تليفونه وضعت بصمته عليها و قرات نمره كبير الحرس فبعثت له رساله ان يرحل وانه لا يريدهم ان ينتظرونه ان ياتي الي الفيلا فسيسافر مع تلك الجميله يومين ثم رساله اخرى الى صديقه انه سيقضي وقت رائع معها يومين ايضا وانه سيغلق تليفونه فلا يقلق عليه وبدات رحلتهم الى العوده الي المزرعه مر بعض الوقت حتى وصلت ووضعت يامن في احد الغرف وما ان دخلت هي كانت تفكر ماذا ستفعل معه عندما يستيقظ وتمنت ان يمر كل شيء كما خطت له ذهبت لتستريح لبعض الوقت وفي الصباح كان قد بدا يامن في الاستيقاظ ليجد نفسه متربط ولا يستطيع الحركه او التكلم وتوجس وظل يفكر في وضعه وماذا جرى له حتى تذكر تلك الفاتنه التي كانت معه وهنا ادرك انها السبب في ما هو فيه و كان قد بدا يشعر ببعض الصداع ويحاول ان يتذكر شيئا ولكنه كان اخر شيء ذكره هو تمايلها امامه اثناء الرقص كما اصابه الڠضب فهو ليس بالشخص الهين لتفعل به واحده هكذا ادي اخره الشمال يا سبعي 
في تلك الاثناء سمع في الخارج بعض الهمهمات وكانت صوتا معروفا اليه وهو صوت حنين ولكنه لم يكن ذلك الصوت الناعم كان صوتا حادا يصيح وبشده وفي الخارج كانت حنين تخبرهم عما فعلت و انها اتت بذلك الحقېر الذي فعل ذلك الفعله الشنعاء وانها سوف تدخل اليه لتجبره على ان يتزوج من اختها وانها لا تريد منه شيئا اخر حتى لو اراد ان يطلقها في نفس ذات الوقت في ذلك الوقت كانت سمر تبكي وماجد على وجهه الوجوم فهو ليس امامه شيء اخر يقوله 
دخلت حنين الى الحجره لتجد يامن قد اجلسه العامل على احد الكراسي المتحركه بعد ان قضى الليل باكمله مستلقي على السرير لا يشعر بشيء وربطه جيدا فتحت عليه الباب وظللت تنظر اليه وهو لاول مره ينظر اليها فهي بالنسبه اليه ليست تلك الفاتنه التي كانت معه في تلك الليله لينظر اليها بدهشه من اول شعرها التي تربطه بشده وتشده و تخبئه تحت احد الكابات و ذلك القميص الرجالي الفضفاض الذي لا يظهر من جسدها شيء ثم بنطلون من الجينز و احد الكوتشيات في قدميها دكر يا كبد امك عجبك الدكر اشرب بقه كانت مختلفه تماماعن تلك الساحره التي اشعلت قلبه كانت جميله وما زالت جميله ولكن تغيرها كان الى النقيض فكانت تبدوا في حاله جاده متجهمه ولا يبدو عليها تلك النعومه التي الهبته من الداخل اقتربت منه وكان هو جالسا يحس بالدهشه ولكنه قد تجلد واظهر البرود و السخريه ثم ابتدي في القول طب كنت تقولي لي كده بقه لما انت عامله ده كله كنت قولي وانا اديكي اللي انت عايزاه 
احست بالڠضب الشديد فهو يحل كل شيء بالمال ويصدق انها سارقه فاقتربت منه واحضرت كرسي و جلست بهدوء ولكنها كانت قريبه جدا لتبعث قشعريره في قلبه فهي تؤثر عليه بلا شك بدات في التحدث قائله شوف بقى يا امور اللي اتعمل دا كله عشان توصل لحد هنا عشان انت تستاهل القټل بس انا مش جايباك عشان كده انا جايباك عشان تصلح البلاوي والقرف اللي انت عملته كان قد

انت في الصفحة 5 من 21 صفحات